نجحت المعارضة الفرنسية، في جمع الأصوات فى استفتاء داخل الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان الفرنسى) لتمديد حالة الطوارئ الصحية حتى 14 ديسمبر فقط، ضد رأي الحكومة التي أرادتها حتى منتصف فبراير، وجاء ذلك بسبب عدم الحضور الكافى لنواب الحزب الحاكم في فرنسا "الجمهورية إلى الأمام"، في جلسة مساء أمس الثلاثاء.
ووفقاً لصحيفة 20 مينوت الفرنسية، فإن تلك الخطوة جاءت لتمكن الفرنسيين من الاحتفال والسفر ولقاء أسرهم في احتفالات عيد الميلاد.
ومن جانبها قالت سيسل أونترماير النائبة بالحزب الاشتراكى: لن يوافق أحد على تمديد الحظر الصحى حتى 16 فبراير، وهو ما أكد عليه أيضا النائب باسكال بريندو قائلا: جدال في وضع الحياة الديموقراطية تخت القيود لفترة طويلة.
ومن جانبها كانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت انها ترغب في تمديد الطوارئ الصحية حتى منتصف فبراير بناءا على التقديرات والتقييمات الصحية التي يتم تسجلها وتشهد ارتفاع في اعداد مصابى فيروس كورونا المستجد.
ويشار إلى انه من المقرر ان يتم التصديق النهائي على هذا القرار من قبل الجمعية الوطنية ، وربما قد يتغير الامر وفقاً لمستحدثات الوضع في البلاد على مدار الأيام القليلة القادمة.