قالت قناة ABC News إن ولاية بنسلفانيا الحاسمة، التي ستلعب دورا رئيسيا فى تحديد الفائز فى سباق البيت الأبيض، لن تعلن نتيجة التصويت فيها قبل يوم الجمعة.
وأشارت القناة إلى أن بنسلفانيا كانت واحدة من عدد قليل من الولايات التى لم تبدأ إحصاء بطاقات الاقتراع الغيابية حتى صباح يوم الانتخاب، أمس الثلاثاء، وهذا هو أحد الأسباب التي تؤجل إعلان النتيجة فيها إلى يوم الجمعة، فى أحسن الأحوال.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر هو نتاج مفاوضات وصلت لمرحلة الجمود بين حاكم الولاية الديمقراطى توم وولف والجمهورين الذين يسيطرون على المجلس التشريعى للولاية.
فعندما وافقت بنسلفانيا على ما يسمى التصويت الغيابى بالبريد دون عذر لذلك فى الخريف الماضى، مما يعنى أن أي ناخب يمكن أن يطلب تصويتا بالبريد دون ان يحدد سببا لذلك، لم يسمح القانون للمسئولين بالبدء فى نقل أصوات البريد حتى إغلاق مراكز الاقتراع فى ليلة الانتخاب، وفقا لليزا سمافيسر المدير التنفيذي للاتحا مفوضى المقاطعات ببنسلفانيا.
وبدأت المقاطعات فى حشد المرعين من أجل منحهم مزيدا من الوقت للتعامل مع بطاقات الاقتراع قبل الوباء، لكنهم جهودهم زادت خلال الصيف بعدما عانت كثير من المقاطعا للفرز السريع للأصوات بالبريد فىا لسباق التمهيدى فى يونيو.
وتملك ولاية بنسلفانيا 20 صوتا فى المجمع الانتخابى، وحتى الآن يتقدم فيها ترامب بعد فرز 64% من الأصوات.