قالت وزيرة التعليم الإيطالية لوتشيا أتسولينا، إن "الوضع خطير فى جميع أنحاء أوروبا، والقرارات التى اتخذناها كانت صعبة، فحتى ترك المدارس الابتدائية والإعدادية مفتوحة فى المناطق الحمراء لم يكن سهلا، كان هناك شيء واحد مهم بالنسبة لنا: حماية الطلاب الأضعف".
وتحدثت الوزيرة أتسولينا فى تصريحات لصحيفة "كورييرى ديلا سيرا"، الخميس، عن مرسوم رئيس الوزراء الجديد الذى سيفرض اعتبارًا من يوم غد، دروسًا من المنزل على 2.5 مليون طالب من المدارس الثانوية.
وأضافت وزيرة التعليم أنه "بالنسبة لي، لن أتمكن من الشعور بالارتياح إلا عندما يتمكن جميع طلابى من العودة إلى الفصول الدراسية. لكن بالنسبة لإعادة الافتتاح، لا أقوم بأية تكهنات بل أعمل على الحد من حالات الضيق".
وأكدت أتسولينا القول: "لقد كتبت إلى المكاتب الإقليمية الخاصة بشؤون المدرسة، أطلب منها مواصلة العمل هذا الصيف مع أعضاء المجالس لإيجاد حلول لوسائل النقل فى المناطق الحمراء، فهناك العديد من القيود بالنسبة للجميع، لكن المدارس تبقى مفتوحة حتى المدرسة الإعدادية من الدرجة الأولى".
وأشارت الوزيرة المنتمية لحركة خمس نجوم، إلى أنه "فكرنا فى ضمان أمن الفتيان الذين بدأوا بالسنة الدراسية الجديدة، والذين انتقلوا من معلم الابتدائية إلى المُدرسين".
وذكرت أتسولينا أن"إبقاء المدارس مفتوحة فى المناطق الحمراء كان إنجازًا رائعًا. كتبنا فى الإرشادات أن طلاب المدارس الإعدادية فى التدريس عن بعد، يجب أن يعملوا ثلاث ساعات على الأقل يوميًا فى وضع متزامن".
وخلصت الوزيرة إلى القول إنه "بالنسبة للطلاب الآخرين، هناك تجارب تعليمية عديدة، القرار فيها متروك للمعلمين".