أفادت وكالة أسوشيتيد برس، باستقالة هاشم تقى رئيس كوسوفو لمواجهة اتهامات بارتكاب جرائم حرب في محكمة لاهاي. وقال "تقى" في مؤتمر صحفى، إنه يتخذ الخطوة "لحماية نزاهة رئاسة كوسوفو".
وتشمل لائحة الاتهام، أيضا جرائم ضد الإنسانية، وسيمضى قاض عدة أشهر الآن ليصل إلى قرار بشأن ما إذا كانت القضية التى أقامها مكتب المدعى الخاص قوية بما فيه الكفاية لمحاكمة تقى أم لا.
ويُحمل ممثلو الادعاء تقي، وهو قائد أعلى سابق لجيش تحرير كوسوفو، المسؤولية عما يقرب من 100 عملية قتل لمدنيين خلال فترة انتفاضة كوسوفو بين عامى 1998 و1999 ضد الحكم الصربى القمعي.
ومثل هاشم تقى، أمام مدعين وجهوا له اتهاما خلال يوليو الماضى بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال تقى للصحفيين إنه يقف من أجل "الحقيقة والمصالحة والسلام".
وقبل تقى فى وقت سابق دعوة من المحكمة، للرد على الادعاءات الموجهة له، ويتوقع أن يتوجه عائدا إلى بلاده فى وقت لاحق اليوم بعد الاجتماع. وكان قد نفى فى السابق أى تورط فى أى نوع من جرائم الحرب خلال ذلك الصراع.
وقال تقى لدى وصوله إلى قاعة المحكمة، "لا يمكن لأى أحد أن يعيد كتابة التاريخ. هذا هو الثمن الذى تدفعه من أجل الحرية".