أعلنت لجنة الانتخابات المركزية فى كازاخستان، اليوم، الخميس، أن ستة أحزاب سياسية ستشارك فى انتخابات مجلس النواب، والتى ستجرى يوم 10 ينايرمن العام المقبل، وبالإضافة إلى الأحزاب التقليدية في المجلس - نور أوتان الحاكم، والحزب الشيوعي، وحزب الدرب المضيء اليميني، ستحاول ثلاثة أحزاب معارضة الانضمام إلى المجلس التشريعي.
وهذه الأحزاب هي الحزب الشعبي، وحزب الوحدة، والحزب الوطني الاجتماعي الديمقراطي، الذي فشل في انتخابات عام 2016 في الوصول إلى عتبة 7 ٪، التي تمثل الحد الأدنى من الأصوات اللازمة للحصول على تمثيل برلماني.
وستكون هذه الأحزاب الستة قادرة أيضًا على المشاركة في انتخابات أعضاء المجالس المحلية.
وأفاد رئيس لجنة الانتخابات المركزية، بريك إيماشيف، أنه اعتبارًا من يوم الثلاثاء المقبل، سيكون بوسع الأحزاب السياسية تسجيل قوائم مرشحيها لعضوية مجلس النواب والمجالس المحلية.
وأعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، في نهاية أكتوبرعن إجراء الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أن جميع القوى السياسية سيكون لديها الوقت الكافي للتحضير للحملة الانتخابية.
وأكد الرئيس أن لجنة الانتخابات المركزية ومكتب المدعي العام سيشرفان بشكل دائم على الامتثال لسيادة القانون والشفافية والنزاهة في الانتخابات.
كما أكد أنه تم اتخاذ إجراءات "لتحديث النظام السياسي، وتطوير نظام متعدد الأحزاب، وتوسيع المشاركة المدنية في الحياة السياسية والاجتماعية" بالدولة.
ووفقا لتوكاييف، فإنه بدءًا من العام المقبل في كازاخستان، التي تحتل المرتبة 139 في مؤشر الديمقراطية لمجلة الإيكونوميست، سيكون هناك المزيد من ممثلي المعارضة وكذلك المزيد من النساء والشباب في المجلس التشريعي.