قامت عناصر من مكتب شرطة مقاطعة مولتنوماه في بورتلاند بولاية أوريجون، بمواجهة احتجاجات متظاهرين على طعون محكمة حملة ترامب بوقف فرز الأصوات في الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا وميتشيجان، وأظهرت لقطات فيديو متظاهرين وهم يحطمون النوافذ ويتلفون الممتلكات ويرفعون لافتات مكتوب عليها "أحسبوا كل صوت"، بينما تواجههم عناصر من الشرطة لحفظ الأمن في ولاية أوريجون مع انطلاق انتخابات الرئاسة.
واستدعت حاكمة ولاية أوريجون الديمقراطية الحرس الوطني للولاية لمساعدة ضباط إنفاذ القانون في إدارة الاضطرابات، وجاء ذلك بعد أن نزل العديد من المتظاهرين إلى الشوارع للاحتجاج على طعون محكمة حملة ترامب بوقف فرز الأصوات في الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا وميتشيغان، حيث شوهدوا يحملون لافتات "أحسبوا كل صوت".
ووفق وكالة سبوتنيك، جاء في البيان الصادر عن المكتب الذي أعلن عن نشر الحرس: "نحن لا نتخذ هذا القرار باستخفاف، بموجب أمر الحاكم، بل نواصل العمل معًا ومشاركة مواردنا ومعلوماتنا لمعالجة أي مخاوف تتعلق بالسلامة العامة"، مشيرًا إلى استعداده للرد "على أية أعمال عنف، والحفاظ على النظام العام وضمان سلامة المجتمع".
وكان الحاكم قد أعلن في وقت سابق أن ضباط الشرطة وقوات الولاية سيظلون تحت القيادة المشتركة لشرطة ولاية أوريجون وإدارة الشريف في بورتلاند حتى يوم الجمعة حيث لا تزال حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية تلوح في الأفق.
وكانت قد قالت صحيفة "ذا هيل"، إن عدم اليقين بشأن الفائز فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وإعلان فوز الرئيس ترامب المبكر قد يفتح الباب على مصراعيه للتضليل الانتخابى.
ويبدو أن الولايات المتحدة مهيأة لعدم إعلان نتيجة الانتخابات لعدة أيام، فإن الفرص المتاحة للعملاء الأجانب والمحليين لنشر المعلومات المضللة أعلى بكثير، كما يقول عدد من الخبراء في هذه القضية.
وقال السناتور مارك وارنر من لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، إن الخصوم الأجانب قد يستغلون تصريحات ترامب التي أعلن فوزها قبل الأوان صباح الأربعاء، حتى مع فرز الأصوات.
كما حذر وارنر ورئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ من التهديد في الأيام والأسابيع التي سبقت الانتخابات في بيان ورد فيه: "تحذير. تم تصميم الجزء الأكبر من هجمات المعلومات المضللة التي أعدها خصومنا للأيام التي سبقت يوم الانتخابات وبعده مباشرة .. قد يأتون بشكل أسرع مما يمكن رصده واستدعائه، لذلك كلمة للحكماء، كلما كان الادعاء أكثر غرابة، زاد احتمال تأثيره الأجنبي".