دفع الهجوم الأخير على معلم عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد ( صلى الله عليه وسلم) في الفصل فرنسا إلى تعزيز تعليم العلمانية في المدارس، بمزيد من السبل التعليمية العام الجارى، وتغير أوسع اعتبارا من العام الدراسي المقبل.
وقال وزير التعليم، جان ميشيل بلانكير، في مؤتمر مع الصحافة الدولية عبر تقنية "الفيديوكونفرانس" الخميس "العلمانية تشكل جانبا من برنامج التربية الاخلاقية والمدنية، لكننا نعتقد أنه ليس كافيا، سيتم تعزيز تعليم العلمانية، يجب تفسير العلمانية جيدا".
وتبحث الحكومة الفرنسية زيادة الساعات المخصصة لهذا المفهوم، و"تطور" يسمح "بمشاركة جميع المعلمين"، لكنه يحظى أيضا فى رأيه بالتزام التلاميذ.
وأضاف "مبدأ العلمانية صالح لجميع جوانب الحياة. إنه مبدأ الحرية والإحترام. إذا ما بحثنا عن مرادف لها فإنها الحرية".
وأوضحت الوزارة على موقعها الالكترونى، أن العلمانية "تمثل بعدا جوهريا للجمهورية، وضامنا للحرية والمساواة والأخوة".
وكان لاجئ روسي من أصل شيشانى قد قطع رأس معلم التاريخ صامويل باتي في 16 أكتوبرالماضي لعرضه رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد.