أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، على أهمية غسل الأطفال لليدين في المدارس بالتزامن مع تفشي الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا لمنع انتقال العدوى، وغردت اليونسكو على حسابها الرسمي بموقع "تويتر": " تحتوي 66% من المدارس على مرافق أساسية لغسل اليدين، وتعد المرافق الأساسيّة لغسل الأيدي ضرورية للحد من انتشار فيروس كورونا وضمان صحة الأطفال والمعلمين في آن معاً".
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، إلى أن تفشي جائحة كورونا تسبب في اكتشاف الكثير من الأزمات التي تؤدي إلى انقسام المجتمعات لفئات وطوائف، وأن الحل للخروج بأمان من هذه الازمات يكمن في مواجهتها، ونشرت منظمة اليونسكو على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، تعليقا على هذه الأزمات قائلة: "لقد أزاحت أزمة كوفيد_19 السّتار عن التصدّعات والشّروخ التي تشقّ مجتمعاتنا".
وعددت منظمة اليونسكو أبرز هذه الأزمات، وهي: "العنف القائم على الجنس، ظروف السكن المزرية، ضعف الأنظمة الصحية في العالم"، مؤكدة أنه إذا ما أردنا تغيير هذا الواقع فعلينا أن نرفع التحدّيات التي لم نتمكّن من مواجهتها حتى الآن.
وكانت قد أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، أن أزمة كورونا تسببت في أكبر تعطيل للعملية التعليمية في تاريخ العالم، وحددت اليونسكو 3 مسارات على الحساب الرسمي بموقع "تويتر" لدعم العملية التعليمية خلال جائحة كورونا، وهي: تجديد الالتزام بالاستثمار في مجال التعليم، التعافي من الجائحة من أجل إعادة فتح المدارس بأمان، وضع تصور جديد للتعليم والتعلّم.
وعلى جانب آخر، أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، أن تفشي جائحة كورونا تسببت في حالة ركود عالمي إلا أن الاتجار غير المشروع بالآثار وسرقة المتاحف لا زال مستمر ولا يتوقف حتى مع الركود بسبب كورونا.