أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلى عن عزمها سحب عدد من الجنود المشاركين فى عمليات مكافحة الإرهاب فى مالى ومنطقة الساحل، وذلك بعد مرور عام على ارسال 600 جندى فرنسى، على ان يحل مكانهم تعزيزات أوروبية، وتلك الخطوة جاءت بعد تكبد تنظيم داعش الإرهابى خسائر فادحة أضعفت حدوده.
وتعمل الحكومة الفرنسية على تقييم المشاركة الفرنسية في منطقة الساحل، حيث يقاتل آلاف الجنود منذ 2014 ضمن إطار قوة برخان المناهضة للإرهابيين.
ووفق مصادر عسكرية فإن موضوع سحب عدة مئات من الجنود الفرنسيين (من أصل نحو 5100) تتم مناقشته الآن للعودة إلى المستوى الذي كان عليه قبل "التعزيز" الأخير فى يناير.
واوضح مصدر عسكري فضل عدم الكشف عن هويته أن الملف يشكل "أولية لهيئة الأركان" التي قد تقوم بالغاء وظائف "موسمية" ( من دعم وهندسة واستخبارات).