تم العثور على جثث متحللة لـ 27 شخصا بالقرب من مدينة بيني، شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ربما مات معظمهم بعد محاولة هروب من أحد السجون الشهر الماضي، حسبما أفاد الجيش السبت.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، ماك هازوكاي، إن "معظم الجثث من المدنيين، ولكن هناك أيضا هاربون من سجن كانجباي المركزي في بيني، بعد هجوم شنه متمردون (أوغنديون) تابعون لتحالف القوى الديمقراطية".
وقع هذا الهجوم، الذي أعقبه هروب حوالي 1.300 سجين، في 20 أكتوبر الماضي، عندما هاجم عناصر يزعم انتماؤها لهذه المجموعة المسلحة -التي تنشط في الكونغو- السجن لإطلاق سراح رفاقهم.
وزعم المتحدث العسكري أنه "كان من الصعب للغاية على الجيش انتشال الجثث لأنها كانت في حالة تحلل".
وبدأت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في البحث عن المزيد من القتلى والجناة المحتملين لجرائم القتل، وأفاد سكان بلدة قريبة مساء الجمعة باكتشاف 15 جثة أخرى.
وذكر هازوكاي إن هذه الجثث الأخيرة ربما يكون قد تم أخذها كرهائن بعد الهروب، وتم قتلها في نهاية المطاف على يد تحالف القوى الديمقراطية، على حسب قوله.
يشار إلى أن شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية غارق منذ سنوات في صراع تغذيه الميليشيات المتمردة وهجمات جنود الجيش النظامي، على الرغم من وجود قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، لديها أكثر من 15 ألف جندي منتشرين في البلد الأفريقي.