تحتفل روسيا في 7 نوفمبر بثورة أكتوبر، وهو يوم انتصر فيه العمال وتمت الإطاحة بالحكومة المؤقتة في سانت بطرسبورج عام 1917، والسبب الرئيسي للاحتفال بثورة 25 أكتوبر في 7 نوفمبر، هو اتباع الإمبراطورية الروسية آنذاك التقويم المسيحي الأرثوذكسي الشرقي، لكن بعد الثورة أمر فلاديمير لينين بتغيير التقويم في الاتحاد السوفيتي إلى التقويم الجريجوري، ما أدى لتجاوز 14 يوما إلى الأمام.
Today is the anniversary of the Russian Revolution of 1917, when the working class of Russia, organized through soviets & led by the Bolsheviks, made history by taking power.
Here full-color images of the days that made the ruling classes tremble and inspired millions worldwide. pic.twitter.com/QevlB4lXtA
— redfish (@redfishstream) November 7, 2020
واحتفل السوفيتيون بالثورة عادة عن طريق الخروج في مظاهرات شعبية سلمية، أما في الوقت الحالي فلا يحتفل إلا عدد قليل ممن ينتمي للحزب الاشتراكي بهذا اليوم.
ويذكر أن شتاء عامي 1916- 1917 كان باردا جدا حيث وصل متوسط درجات الحرارة إلى ناقص 26 درجة تقريبا وحتى ناقص 43 درجة في بعض المناطق، وتعطلت القاطرات بسبب الصقيع، وفقا لما نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، كما توقفت السكك الحديدية عن العمل جراء الحرب العالمية الأولى، في الوقت نفسه عانى السكان من نقص حبوب القمح والطحين ولم يكن هناك عاملين ووقود كاف في المخابز. كما توقفت بعض المستودعات عن العمل بسبب نقص الوقود.
وبهذا الشكل كانت الثورة حلا قاضيا لتطور النظام الرأسمالي في الإمبراطوية والعالم. ومن الملاحظ أن الرأسمالية أصبحت احتكارية وامبريالية في القرن التاسع عشر والعشرين.
#7ноября 1941 г. на Красной площади прошел военный парад в честь 24-й годовщины Октябрьской революции. Несмотря на тяжелейшее положение на фронте, он показал твердость духа 🟥Красной Армии.
По этому случаю @mod_russia открывает раздел на основе архивов https://t.co/Q3jyjf6KmI pic.twitter.com/QNnWSiv2gU
— Russian Mission in Geneva (@mission_russian) November 7, 2020
ومعارضة لذلك تم تشكيل حزب بلشفي في روسيا. ونشأت مجموعات واتجاهات يسارية معارضة اشتراكية في البلدان الأخرى، وشاركت شرائح واسعة من العمال في حركات ديمقراطية جماهيرية مناهضة للاحتكار، ووصلت موجة ثورة أكتوبر بعد الحرب العالمية الثانية حتى إلى أفريقيا في حوالي عام 1957، وبدأت في مصر ثم غانا وتلتها الجزائر، وفي النهاية لم تكن منافع الثورة طويلة الأمد فقد كانت الأساليب البلشفية تميل للإكراه والسيطرة الكاملة ما وجه ضربة كبيرة للاتحاد السوفيتي الذي تفكك عام 1991.