ذكرت وكالة أنباء ميزان التابعة للسلطة القضائية في إيران اليوم السبت أن السلطات أفرجت مؤقتا عن المحامية الحقوقية الشهيرة نسرين ستوده التي دخلت السجن قبل عامين في تهم تجسس ونشر دعاية معادية.
يأتي الإفراج عن ستوده إثر تحذيرات من جماعات لحقوق الإنسان الشهر الماضي أشارت إلى تدهور حالتها الصحية بشدة عقب دخولها في إضراب عن الطعام لمدة ستة أسابيع للمطالبة بالإفراج عن سجناء سياسيين ونشطاء حقوقيين.
وقالت وكالة ميزان إن "نسرين ستوده ...مُنحت تصريح خروج مؤقتا بالاتفاق مع مساعد مشرف سجن النساء". ولم تذكر الوكالة تفاصيل.
وأفرجت إيران بشكل مؤقت عن آلاف السجناء بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا في سجون أشد دول الشرق الأوسط تضررا بالوباء.
وألقت السلطات القبض على ستوده، 57 عاما، في عام 2018 بتهمة التجسسن ونشر دعاية وإهانة الزعيم الأعلى الإيراني.
وقضت محكمة على ستوده بالسجن 38 عاما و148 جلدة. وتنفي ستوده الاتهامات.
وقبل ذلك بثمانية أعوام، سُجنت الناشطة الحقوقية في تهم مشابهة بنشر دعاية والتآمر للإضرار بأمن البلاد وأفرج عنها بعدما قضت نصف مدة العقوبة البالغة ستة أعوام.