توقعت شبكة فوكس نيوز، توقف البناء فى مشروع جدار المكسيك الذي شيدته الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب ، بحلول نهاية العام الجاري، مشيرة إلى أن الإدارة الجديدة برئاسة جو بايدن لن تقدم علي هدم الجدار، وإنما ستكتفي بوقف التوسع فيه.
وسلطت شبكة فوكس نيوز الضوء على ملف جدار المكسيك وهو أحد أهم المشروعات التي تبناها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، مشيرة فى تقرير لها منذ قليل أن ترامب جعل بناء جدار على الحدود الجنوبية بين الولايات المتحدة والمكسيك لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية من أهم أولوياته.
وقالت شبكة فوكس نيوز ان "بناء الجدار" كان أحد وعود الحملة الانتخابية المميزة لترامب في البيت الأبيض لعام 2016 ، وبعد عدد من المعارك مع الكونجرس وفي المحاكم بشأن التمويل، ازداد البناء بشكل كبير في عام 2020.
وفي يناير ، تم بناء 100 ميل من الجدار ، وزاد إلى ما يقرب من 400 ميل بحلول أكتوبر والإدارة الحالية في طريقها لبناء 450 ميلاً بحلول نهاية العام ، ولديها تمويل جاهز لمزيد من البناء لكن الديمقراطيين عارضوا بناء الجدار ، وتعهد بايدن بوقف بنائه.
يقول موقع حملة بايدن على الإنترنت: "إن هوس ترامب ببناء جدار لا يفعل شيئًا لمواجهة التحديات الأمنية بينما يكلف دافعي الضرائب مليارات الدولارات تأتي معظم البضائع المهربة عبر منافذ الدخول القانونية الخاصة بنا."، وقد تعهد مؤخرًا: "لن يتم تشييد قدم أخرى للجدار تحت إدارتي" ، وعلى الرغم من ذلك لم يقدم بايدن أي مؤشر على أن إدارته ستهدم أجزاء من الجدار