صدق البرلمان الفرنسى على تمديد حالة الطوارئ الصحية بعد التصويت الأغلبية بـ 154 صوتا مقابل 38 معارضا بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في فرنسا، وذكرت قناة (فرانس تى.فى.إنفو) الاخبارية اليوم الأحد، أنه من المقرر أن تظل إجراءات الطوارئ سارية في البلاد حتى 16 فبراير من العام القادم حيث تسمح حالة الطوارئ الصحية للحكومة بفرض القيود بموجب مرسوم.
وكانت السلطات الفرنسية أعلنت حالة الطوارئ الصحية في البلاد بأكملها في نهاية مارس الماضي، وجرى تمديدها في مطلع شهر مايو الماضي حتى 10 يوليو الماضي ثم انتهت صلاحيتها.
وفرضت الحكومة الفرنسي حالة الطوارئ الصحية في البلاد - مرة أخرى - بموجب مرسوم في منتصف شهر أكتوبر الماضي بسبب تزايد عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا - لكن التمديد تطلب موافقة البرلمان.
وتسمح حالة الطوارئ بفرض حظر تجول ليلي صارم بين الساعة 9 مساء و 6 صباحا في العاصمة الفرنسية /باريس/ وثماني مدن أخرى وخلال هذه الفترة، لا ُسمح للمقيمين بمغادرة منازلهم إلا إذا كان لديهم سبب وجيه.
جدير بالذكر أن فرنسا سجلت أكثر من 40 ألف حالة وفاة بكوفيد -19 منذ بداية تفشي الجائحة وأكثر من 300 منهم خلال الـ24 ساعة الماضية.