استوقفت قوة (برخان) الفرنسية عشرات المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة الإرهابي، بينهم اثنان تم حبسهما شمالي مالي.
وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان الفرنسية الكولونيل فريديريك باربري- حسبما ذكر راديو (أفريقيا 1) اليوم الأحد- إن هذه العملية العسكرية جرت في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضية قرب منطقة (عين تيليت) الواقعة على بعد 80 كيلومترا من جنوب (جاو) شمالي مالي.
وأوضح باربري أن هذه الضربة العسكرية تعد واحدة من أحدث الضربات المرتبطة بعملية (بوراسك العاصفة) التي حشدت لمدة شهر نحو 3 آلاف عنصر بينهم 1600 من قوة (برخان) و1100 من نيجيريا و300 من مالي، والتي أعلنت بالفعل مقتل عشرات المسلحين.
وأضاف الراديو أن هذه المنطقة يتنازع عليها الجماعتان المتنافستان الرئيسيتان بها وهما جماعة (نصرة الإسلام والمسلمين) التابعة لتنظيم القاعدة وجماعة (الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى).
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الفرنسية- في بيان- أن هذه العملية المنسقة بين مختلف مكونات قوة (برخان) تمكنت من الاستيلاء على أسلحتهم وتدميرها ووسائل الاتصال الخاصة بهم ونحو 20 دراجة نارية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن، في يناير الماضي، أن تنظيم (الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى) هو العدو الأول في منطقة الساحل.
قوة (برخان) هي قوة لمكافحة التمرد في منطقة الساحل الأفريقي، بدأت في 1 أغسطس 2014، وتتألف من 3 آلاف إلى 4500 جندي فرنسي، تم تشكيلها مع خمسة بلدان في منطقة الساحل الأفريقي (بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، وموريتانيا، والنيجر) هذه البلدان المشار إليها إجمالا باسم (جي 5 الساحل)".