قالت صحيفة يو إس إيه توداى، إنه فور إعلان فوز جو بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، تدفق بعض أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبانى الكابيتول فى الولايات المتخلفة، وقد شجعتهم حملة بعنوان "أوقفوا السرقة"، وهى محاولة لنزع الشرعية عن عد الأصوات، والتى تم وقفها على "فيس بوك" لنشرها المعلومات المضللة وتحريضها على العنف.
وكان ترامب قد قال فى بيان: "جمعينا يعرف أن لماذا يسارع بايدن لكى يبدو فائزا بشكل زائف، ولماذا يحاول حلفاؤه فى الإعلام مساعدته بشكل قوى، فهم لا يريدون كشف الحقيقة. والحقيقة المجردة هى أن هذه الانتخابات أبعد من أن تنته".
وفى ظل تبادلات قليلة لكلمات الكراهية، كانت أغلب الاحتجاجات المضادة سلمية فى الساعات التى تلت إعلان فوز بايدن، إلا أن أنصار ترامب ظلوا متحدين. وسار المئات منهم أمام مبنى الكبيتول فى ولاية ميتشيجان وحملوا لافتات تحمل "لم ينته الأمر" ورددوا هتاف "لقد فزنا".
كما تجمع المئات من المحتجين عند مبنى الكابيتول فى ولاية أوريجون، ولوحوا بالأعلام الأمريكية ولافتات ترامب، وأيضا لافتات تشكك فى نتائج الانتخابات. وقال جو راى بيرمنس، الذى ترشح عن الحزب الجمهورى لمجلس الشيوخ فى الولاية، للحشد الذى كان موجودا" نحن بحاجة للصلاة من أجل ترامب ومن أجل عائلته ومن أجل حكومته".
وفى مدينة ساكرامنتو، اندلع الشجار بين العشرات من أنصار بايدن وأنصار ترامب، وتم إلقاء المقاعد دون تقارير عن حدوث إصابات خطيرة. وفى مدينة لانسج تجمع 500 من أنصار ترامب مؤكدين أن الاتهامات تم تزويرها لصالح بايدن.