أطلقت الشرطة التايلاندية مدافع المياه اليوم الأحد لتفريق آلاف المحتجين المشاركين في مسيرة تهدف لتوصيل رسالة إلى الملك ماها فاجيرالونكورن تطالب بإصلاحات تحد من سلطات العائلة المالكة وبإقالة الحكومة.
وهذه ثاني مرة تستخدم فيها الشرطة مدافع المياه خلال شهور من الاحتجاجات التي اتسمت إلى حد بعيد بالسلمية والتي تطالب بمزيد من الديمقراطية ورحيل رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، وهو زعيم سابق للمجلس العسكري.
وقدر صحفيون من رويترز عدد المحتجين المشاركين في المسيرة التي انطلقت من نصب الديمقراطية في وسط بانكوك بأكثر من عشرة آلاف. وقالت الشرطة إن العدد حوالي سبعة آلاف.
وكُتب على إحدى لافتات المحتجين "إصلاح أو ثورة".
ووصل المحتجون إلى حاجز من الحافلات والأسلاك الشائكة. وأطلقت الشرطة مدافع المياه لمنعهم من التقدم أكثر لكن شهودا قالوا إن بعض المتظاهرين تمكنوا من الوصول إلى منطقة يطلق عليها سانام لوانج، التي تعني الحقل الملكي، والمجاورة للقصر الملكي الكبير.
ولم يتسن الحصول على تعليق من القصر الملكي الذي لم يعقب منذ بدأت الاحتجاجات.
يقول المحتجون إن العائلة المالكة تساعد في هيمنة الجيش على تايلاند منذ عشرات السنين وإن أحدث ما قامت به الموافقة على تولي برايوت رئاسة الوزراء بعد أن استولى على السلطة في انقلاب في عام 2014 وظل متمسكا بها بعد انتخابات متنازع على نتائجها أجريت العام الماضي.