وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ورأس الكنيسة الكاثوليكية، الدعوة لإثيوبيا، لنبذ النزاع المسلح، قائلا :"أدعو الجميع للصلاة والاحترام الأخوي والحوار والتسوية السلمية للخلافات".
وقال بابا الفاتيكان فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: "أتابع بقلق الأخبار التي تصل من إثيوبيا، وفيما أحثكم على نبذ تجربة النزاع المسلح، أدعو الجميع للصلاة والاحترام الأخوي والحوار والتسوية السلمية للخلافات".
وفى سياق آخر، قال البابا فرنسيس ، بابا الفاتيكان إن "الحرب فشل للسياسة والإنسانية، استسلام مخز وهزيمة في وجه قوى الشر"، وكتب البابا مقتبسًا من رسالته الراعوية "كلنا أخوة"، أن "الحكومات والمؤسسات السياسية مدعوة إلى إفراغ ترساناتها وتعزيز التنمية العادلة والمشتركة"، كما أن "كل شخص مدعو إلى العمل على نزع السلاح من العقول والقلوب، وبناء مجتمعات تربطها العلاقات الأخوية".
وفي رسالته التي تنشرها مجلة "فاميليا كريستيانا" في عددها المقبل، قال البابا: "أود أن أعرب عن خالص تقديري لكادر التحرير ولمشروعكم التحريري بأكمله، آملا أن يبث ذلك التزامًا متجددًا ببناء السلام".
وشدد البابا فرانسيس على الحاجة إلى "كسر دينامية انعدام الثقة التي عادت بشكل ساحق"، موضحا "أننا نشهد تآكلًا للتعددية، وهو أمر أكثر خطورة أمام تطوير أسلحة عالية التقنية" .
وأشار البابا فرنسيس إلى أنه من الضروري الاستماع إلى الرغبة العميقة لدى الناس الذين لا يزالون واضحين للغاية من ناحية النأي بالنفس عن الكراهية إن لم يتم إيقافها في الوقت المناسب، تترتب عليها عواقب اجتماعية، بيئية وإنسانية رهيبة، يتردد صداها على الأجيال القادمة أيضًا".
واختتم البابا حديثه بقوله: "من المهم عدم ترك الكلمة الأخيرة لانعدام الثقة المتبادلة والخوف في السياسات والعلاقات على أي مستوى، مدركين أن السلام يُبنى كل يوم".