دعت الأمم المتحدة موزامبيق للتحقيق في تقارير تتحدث عن ذبح قرويين وقطع رؤوس نساء وأطفال على يد متشددين في إقليم شمالي مضطرب.
وذكرت وسائل إعلام محلية منها ميديافاكس وبيناكل نيوز أن ما يصل إلى 50 شخصا قتلوا خلال الأيام القليلة الماضية في هجمات شنها مقاتلون على صلة بتنظيم داعش.
وتصاعد العنف خلال العام الجاري في إقليم كابو ديلجادو على الحدود مع تنزانيا، وهو موقع مشروع للغاز الطبيعي بمليارات الدولارات، مما أثار قلق الحكومات في جنوب القارة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان صادر في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء إلى التحقيق في الأمر.
وقال المتحدث باسمه "الأمين العام مصدوم من التقارير التي وردت في الآونة الأخيرة عن مذابح ارتكبتها مجموعات مسلحة غير تابعة للحكومة في عدة قرى... ومنها ما تحدَّث عن قطع رؤوس نساء وأطفال أو خطفهم".
ولم يصدر رد حتى الآن من الحكومة.
وفي سبتمبر، اتهمت منظمة العفو الدولية جنودا في جيش موزامبيق بارتكاب أعمال وحشية خلال حملة على ذلك العنف، لكن وزارة الدفاع رفضت التقارير وقالت إن المتشددين ينتحلون شخصية الجنود كثيرا.