اعتقلت السلطات الكولمبية عصابة من 10 أفراد بتهمة تهريب وتجارة المخدرات المعروفة اسم "لوس سيروجانوس" Los Cirujanos ، وهى تهرب الكوكايين السائل إلى اوروبا من مدينة كالى، وفقا لصحيفة "سيمانا" الكولومبية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا للتحقيقات الذى أجراه مكتب المدعى العام، فإن المنظمة الإجرامية تقنع النساء بنقل المخدرات من خلال عمليات جراحية تتم ة فى صدورهن وأرجلهن إلى إسبانيا، على متن الرحلات التى غادرت مطار ألفونسو بونيلا أراجون دى بالميرا.
وقال مكتب المدعي العام: "بناءً على جمع المواد الإثباتية ، ثبت أن شخصين مرتبطين بقطاع الصحة كانا على ما يبدو جزءًا من هذه العصابة الإجرامية وسيكونان المسؤولين عن التدخل الجراحي للنساء اللائي يتم تجنيدهن لنقل المخدرات".
علمت الجهة المحققة أن مثل هذه الإجراءات تمت فى غرف عمليات في غرف نزل أو شقق استوديو استأجروها لأيام حتى تعافي الضحايا.
قام عضو فى الهيكل الإجرامى بتوظيف وتجنيد النساء اللواتي سيتم تحميلهن بالمخدرات، مما يوفر لهن فرص عمل فى إسبانيا. تم إرسال الضحايا على متن رحلات تجارية إلى مدريد، حيث يتم لهم عمليات جراحية آخرى لازالة الكوكايين من أجسادهن ، وكذلك فى غرف العمليات فى العاصمة الإسبانية.
"في سياق تطوير التحقيق، الذي شمل مراقبة الأشخاص ومراقبتهم ، بالإضافة إلى اعتراض الهواتف المحمولة، ثبت أن طبيبة، تعمل فى مستشفى فى كالى، شاركت ايضا فى العمليات الجراحية. بالإضافة إلى رجل كان يتظاهر بأنه طبيب، لأنه غير مؤهل، وكان يعمل فى الأيام الأخيرة كممارس عام (التطبيب عن بعد لمرضى كوفيد -19) فى مستشفى معترف به فى ميديلين"، أضاف مكتب المدعى العام.
أمام أحد القضاة، اتهمت المحكمة المتهمين العشرة الذين تم التحقيق معهم بمسؤوليتهم في جريمة التآمر لارتكاب جريمة مشددة لأغراض الاتجار بالمخدرات.