قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن جو بايدن الرئيس الأمريكى المنتخب، على وشك أن يكون أكثر من أنفق للفوز بأصوات الناخبين مقارنة بأى مرشح رئاسة آخر فى التاريخ الأمريكى، فيما يعتبر السباق الرئاسة الأغلى على الإطلاق، مشيرة إلى أن حملته أنفقت تقريبا 18 دولار مقابل كل صوت فاز به.
ونقلت الصحيفة عن مركز السياسات الاستجابية تقديره، أن الانتخابات ستصل تكلفتها الإجمالية إلى 14 مليار دولار، مع تفوق الديمقراطيين على الجمهوريين فى الإنفاق.
فقد جمعت حملة بايدن 1.380.583.483 دولار هذه الدورة، ويشمل هذا الرقم مساهمات للجنة الحملة الرسمية، " بايدن للرئاسة" وجماعات خارجية خاضت الحملة من أجل المرشح الديمقراطى.
وحتى الآن، فإن 1.141.283.972 من هذه الأموال تم إنفاقها، ومن المرجح أن حملة بايدن ستنفق معظم الباقى قبل الموعد النهائية لتقرير ما بعد الانتخابات العامة فى 3 ديسمبر الصادر من قبل لجنة الانتخابات الفيدرالية.
فقد فاز بايدن بـ 76.994.475 صوت على الصعيد الوطنى، مما يعنى أن حملته أنفقت تقريبا 18 دولار من أجل كل صوت. وأشارت نيوزويك إلى أن هذا أعلى مما أنفقه أى مرشح سابق سواء أجمالا أو من حيث تكلفة الصوت الواحد.
وتم إنفاق الأموال بشكل كاسح على تكاليف الإعلام، وفقا لموقف أوبين سيكرتز. وأكثر من 80% من التمويلات التى تم جمعها استخدمت لدفع ثمن الخدمات الإعلامية، وعادة ما يكون الجزء الأكبر لإنفاق الحملة الرئاسة على الإعلام، وقد استثمر فريق بايدن بشدة فى الإعلان التلفزيونى، بينما أنفقت حملة ترامب 66% فقط من الإجمالى على الإعلان.
وتم إنفاق باقى أموال حملة بايدن على المرتبات والإدارة وأنشطة جمع التمويل ومواد غير مصنفة.