احتفلت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات بالذكرى الثلاثين لبدء نفاذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية لعام 1988، وذلك في احتفال افتراضي عبر الإنترنت بسبب جائحة كورونا، بمشاركة دولية واسعة.
وذكرت الأمم المتحدة - في بيان اليوم الخميس، أن هناك حوالي 100 مشارك يمثلون أكثر من 50 دولة عضو في الهيئة بحثوا النجاحات والتحديات المتعلقة بتنفيذ المادة 12 من الاتفاقية، والتي تشكل أساس المراقبة الدولية للسلائف الكيميائية المستخدمة في صنع المخدرات غير المشروع.
وأوضحت أن المنصات عبر الإنترنت لتبادل المعلومات والتي طورتها الهيئة خلال السنوات العشر الماضية أصبحت أداة مهمة تستخدمها الدول لمنع ووقف التجارة غير المشروعة.
من جهته.. قال رئيس الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات كورنيليس ب. دي جونشير: "إن هناك خطورة من تزايد صنع المخدرات بطرق غير المشروعة، إضافة إلى الظهور المستمر لمجموعة متنوعة من المواد الكيميائية غير الخاضعة للمراقبة الدولية وهم ما يمثل مصدر قلق متزايد".
وأشار إلى تحديد الهيئة عدة خيارات لمواجهة هذا التحدي، حيث سوف تحتاج الدول إلى مناقشة هذه الخيارات بشكل أكبر لتعزيز النظام الدولي لمراقبة المخدرات.