فوجعت امرأة غينيه بوفاة طفلها البالغ من العمر ستة أشهر بعدما غرق قارب كان يقلهما قبالة سواحل لامبيدوزا في إيطاليا، وعرضت شبكة "روسيا اليوم"، فيديو للمرأة وهي تبكي بحرقة بعد انقاذها على متن قارب لخفر السواحل الإيطالي، حيث شوهدت تبكي بعد إنقاذها من مياه البحر الأبيض المتوسط ونقلها على متن قارب إنقاذ وتقول: "لقد فقدت طفلي، لن أرى طفلي مرة أخرى".
مشاهد درامية لـ امرأة تبكي بسبب وفاة طفلها بعد غرق قارب بالقرب من لامبيدوزا
التفاصيل : https://t.co/rntImPO64V pic.twitter.com/w0HDYk8U29
— RTARABIC (@RTarabic) November 13, 2020
وتمكن أعضاء منظمة "أوبن آرمز" غير الحكومية من إنقاذ 111 شخصًا سقطوا في البحر، وانتشلوا جثث خمسة مهاجرين كانوا مسافرين من ليبيا بقصد الوصول إلى الشواطئ الأوروبية.
وقبل ذلك، قال مسئول أمنى، إن قوات خفر السواحل، انتشلت 11 جثة لمهاجرين أفارقة غرق مركبهم قبالة سواحل صفاقس عندما كانوا يحاولون اجتياز البحر المتوسط باتجاه جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
ونقلت وكالة "تونس أفريقيا" للأنباء الرسمية فى تونس، عن المسؤول الأمني قوله إن الجثث لثماني نساء وثلاثة أطفال، وكان المهاجرون على متن مركب به 29 شخصا، وتواصل قوات خفر السواحل جهودها للعثور على بقية الركاب، والعام الماضى لقى حوالى 90 مهاجرا أفريقيا حتفهم عندما غرق مركبهم فى واحد من أسوأ الجوادث قبالة سواحل تونس.
وفي وقت سابق، قال رئيس بلدية لامبيدوزا سلفاتوري مارتيللو، إنه "في الأشهر الأخيرة، لم تصل أبدًا أية سفينة لمنظمة غير حكومية إلى لامبيدوزا، بل رست جميع قوارب الهجرة بشكل مستقل، وأضاف عمدة الجزيرة الصقلية أنه "في كل مرة نتحدث فيها عن الهجرة، نطرح موضوع المنظمات غير الحكومية دائمًا، لكن لم يصل أي شيء من المنظمات غير الحكومية في هذه الفترة، بل تبرز المشكلة عندما تكون لدينا نقطة ساخنة ذات طاقة استيعابية أقل من 200 شخص وتستضيف أكثر من ألف".
وتابع رئيس بلدية لامبيدوزا: "كيف يمكن غلق ميناء ما كما يقول بعضهم، أمام القوارب الصغيرة التي تصل بشكل ذاتي في الليل دون أي رقابة؟"، موضحا أنه "لم نسمع سوى ترديد شعارات بينما لم تحل المشكلة مطلقا".