أعربت المستشارة الخاصة للأمم المتحدة بالإنابة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، براميلا باتن، والمستشارة الخاصة المعنية بمسئولية الحماية، كارين سميث، عن قلقهما العميق إزاء التقارير المتعلقة بتصاعد التوترات العرقية في إثيوبيا والاشتباكات العسكرية الأخيرة في تيجراي.
جاء ذلك على خلفية ورود تقارير حديثة للمستشارتين تفيد وقوع حوادث خطاب كراهية بدوافع عرقية ودينية، والتحريض على العنف والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان - بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والقتل وتشريد السكان وتدمير الممتلكات في أجزاء مختلفة من البلاد. وأدانوا بشدة تقارير عن هجمات تستهدف المدنيين على أساس عرقهم أو دينهم.
وأشار بيان المسئولتان "إلى أن وصم بعض الجماعات العرقية، بما في ذلك التيجراي والأمهرة والصومالية والأورومو ، من بين آخرين ، قد ساهم بشكل كبير في التعصب العرقي في البلاد".
ولفت البيان الى أن مكتب الأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية والمسئولية عن الحماية على أهبة الاستعداد ويقدم دعمه للسلطات الإثيوبية وأصحاب المصلحة المعنيين لمواجهة خطاب الكراهية والتصدي له ومنع التحريض على العنف في البلاد.