قال أنطونيو جوتيريش أمين عام اليوم المتحدة فى رسالته بمناسبة إحياء ذكرى اليوم العالمى لضحايا حوادث الطرق المقرر غدا 15 نوفمبر: "تصادمات المرور على الطرق هى مصدر قلق كبير للصحة والتنمية حيث يُفقد حوالى 3700 من الآباء والأمهات والإخوة والأخوات والأبناء والبنات والأصدقاء والزملاء على طرقات العالم كل يوم".
وأضاف جوتيريش، أن حوادث المرور على الطرق هى السبب الرئيسى لوفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 عامًا، ويعيش 90% من الضحايا فى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
ولفت جوتيريش: "نحن بحاجة إلى تذكر هذا لأننا عازمون على بناء تعافى قوى من جائحة كوفيد-19و يجب أن تتمتع أنظمة التنقل الخاصة بنا بالسلامة فى جوهرها. هذه هى الطريقة الوحيدة التى نحقق بها الهدف الطموح المتمثل فى خفض الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق إلى النصف بحلول عام 2030".
وأشار جوتيريش: "تعتبر اتفاقيات الأمم المتحدة للسلامة على الطرق أساسية لمساعدة البلدان على معالجة الأسباب الرئيسية للحوادث. مرحبا بقرار الجمعية العامة الأخير الذى أعلن عقدًا ثانيًا للعمل من أجل السلامة على الطرق من 2021 إلى 2030 وحثت على دعم جهود مبعوثى الخاص للسلامة على الطرق وصندوق الأمم المتحدة للسلامة على الطرق".
وتابع: "بينما نتذكر ضحايا حوادث المرور على الطرق، فلنلتزم بإعادة تصور طرق للتنقل حول العالم تكون آمنة وميسورة التكلفة ويمكن الوصول إليها ومستدامة للجميع فى كل مكان".