أشار وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين اليوم الأحد في لو باريزيان، إلى أنه سيتم إطلاق سراح 12 معتقلاً أدينوا بالإرهاب بحلول نهاية العام الجارى.
وأضاف الوزير الفرنسى: "منذ عام 2015، تم إطلاق سراح 150 معتقلين أدينوا الإرهاب أو كانوا على صلة بإرهابيين، وتم إصدار 83 قرارا بإطلاق السراح فقط في عام 2020، و64 شخصا آخرون تم تحديد معاد خروجهم عام 2021 المقبل، و46 قرار إفراج ينفذ عام 2022 و 33 إصدارًا في عام 2023".
ووفقا للوزير الفرنسي، تم وضع خطط لمراقبة هؤلاء الناس عن كثب، "يجب أن يتم تمرير قانون لتعطينا إمكانيات من أجل الاستمرار في مراقبة هؤلاء الناس عندما يكونون وسط المجتمع الفرنسي مع احترام سيادة القانون، أما الأجانب فلا بد من طردهم.
وأكد وزير الداخلية الفرنسى مطلع الشهر الجارى ، حل جماعة "Loups gris"، أو "الذئاب الرمادية" التركية القومية المتطرفة، رسميا بعد عقد جلسة فى مجلس الوزراء، وقد جاء القرار بأمر من رئيس الجمهورية. وقال وزير الداخلية الفرنسى على موقع تويتر: "كما هو مفصل لكم فى المرسوم الذى أقدمه، فإن الذئاب الرمادية تحرض على التمييز والكراهية وتتورط في أعمال عنف".
ويحدد المرسوم جميع الأسباب والوثائق التي أدت إلى "إعلان حل الجماعة".
يأتي الحظر بعد حوادث أخيرة في فرنسا كانت الذئاب الرمادية ضالعة فيها وسط توترات متزايدة بين فرنسا وتركيا وبسبب الصراع في ناجورو قرة باغ.
وفي إحدى الحوادث نهاية الشهر الماضي ذكرت قناة فرانس 3 التلفزيونية أنه تم وضع شعارات وكتابات موالية لتركيا مع اسم الذئاب الرمادية على النصب التذكاري الأرميني قرب ليون.
ويأتي الحظر أيضا في الوقت الذي تشن فيه فرنسا حملة على المتشددين بعد مقتل المدرس الفرنسي صمويل باتي الشهر الماضي.