أعلنت وزراة الصحة الفرنسية، تسجيل 359 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، داخل المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأعلنت الصحة العامة في فرنسا - حسبما ذكر راديو "أوروبا 1" اليوم الأحد، أن فرنسا تجاوزت عتبة 44 ألف حالة وفاة بسبب الفيروس التاجي، فيما نقل 327 مريضا إلى العناية المركزة.
وأضاف الراديو، أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفى هذا الأسبوع تجاوز ذروة الموجة الأولى للفيروس.
وعززت حكومات الدول في قارة أوروبا من قيودها المفروضة للتعامل مع الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وذلك بعد تسجيل أكثر من 1.3 مليون حالة وفاة بفيروس كورونا رسميا في جميع أنحاء العالم.
ومن جانبها .. أعربت وكالة الأدوية الأوروبية عن أملها في أن يتم توزيع لقاح في وقت مبكر من يناير عام 2021 على دول القارة الأوروبية.
وتخطط وكالة الأدوية الأوروبية لإبداء رأيها الإيجابي بشأن اللقاح الأول ضد فيروس كورونا المستجد وذلك بحلول نهاية العام الجاري بهدف توزيعه اعتبارا من شهر يناير المقبل.
وقال المدير التنفيذي لوكالة الأدوية الأوروبية الإيطالي "جيدو راسي" أن اللقاحات الأولى لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ستكون متاحة في ربيع العام المقبل "إذا سارت الأمور على ما يرام".
وأكد "راسي"، أنه بطرح لقاح في الأسواق في يناير المقبل، ستكون آثاره الأولى على انتشار الفيروس واضحة خلال فترة تتراوح بين خمسة إلى ستة أشهر، خاصة الصيف المقبل.
وتتوقع الوكالة 6 أو 7 لقاحات مختلفة ستكون متاحة عام 2021 حيث تلقت البيانات السريرية الأولى من شركة فايزر حول لقاحها.
وبدوره .. قال عالم الاوبئة "رونو بيارو" إن عدد حالات المصابة والتي تتلقى العلاج في المستشفيات تراجع بشكل ملحوظ في العاصمة الفرنسية "باريس" وذلك أكثر من أي مكان آخر في فرنسا.
وخرج ما يقرب من 500 مريض من وحدات العناية المركزة منذ يوم الجمعة الماضية ويستمر معدل إيجابية الاختبار في الانخفاض إلى 17.3%. حيث تجاوز 20٪ في مطلع شهر نوفمبر الماضي.
يذكر أن عدد الوفيات في فرنسا بلغ منذ ظهور الجائحة44.246 حالة بينهم30.507 داخل المستشفيات.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي "جان كاستيكس"، أعلن أمس السبت، أن استراتيجية الحكومة الفرنسية لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد تقوم على مبدأ "التعايش مع الفيروس على المدى الطويل" .. مضيفا أنه لا يمكن استئناف التجمعات الاحتفالية والعائلية لفترة طويلة وبالمثل الحانات والمطاعم التي تعد أماكن شديدة التلوث.