خلصت دراسة جديدة أجراها ثلاثة من الباحثين الأمريكيين إلى أن الحكومة الصينية تزيف وتنشر قرابة 488 مليون مشاركة على مواقع التواصل الاجتماعى سنويا بهدف التأثير على الرأى العام بالبلاد.
كما زعمت الدراسة التى أشرف عليها غارى كينغ، الباحث السياسى فى جامعة هارفارد، أنها الأولى من نوعها التى تتطرق إلى الجهود الداخلية فى مسعى الحكومة الصين إلى التأثير على الرأى العام عن طريق اغراق مواصل التواصل الاجتماعى بالمنشورات التى يتم تصويرها كما لو أنها واردة من أشخاص عاديين.
من خلال فحص كم هائل من رسائل البريد الإلكترونى الحكومية التى تسربت عام 2014، وجد الباحثون دليلا دامغا على أن الهدف من العملية السرية تغيير الموضوع و"إلهاء العامة" خلال انتشار أنباء عن أحداث سياسية حساسة".