قال الدكتور أيمن سمير خبير الشئون الدولية بالأهرام، إن أردوغان منذ عام 2002 وهو ينتهج سياسة تعتمد على إنهاك القوات المسلحة التركية والأجهزة والأنظمة التركية بشكل عام، وحتى قبل أن يبدأ في التوسعات الخارجية من خلال أجهزة موازية أدت إلى إنهاك الجيش والشرطة التركية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلى ببرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز: أسس أردوغان ما أسماه بحراس القرى وهم من يقومون بعمل الشرطة التركية في المناطق الريفية وبدأت تزيد هذه الميليشيات وكل العاملين فيها من الحزب الحاكم فقط، ثم أنشأ ما يسمى بحراس الأسواق والمدن وأنشأ شركة تسمى شركة صادات ودورها الخارجي معروف بالتعاقد مع الميليشيات والإرهابيينن لصالح تركيا أما دورها الداخلى فالتجسس على القيادات وكتابة التقارير عنهم.
وأكمل: تشعر المؤسسات العسكرية التركية بأن أردوغان يجر البلاد إلى الهاوية ويرفض ويتبرم التدخل التركى في سوريا والعراق، ولكن أردوغان كان يريد السيطرة على شمال العراق، وكذلك الأمر في كاراباخ يرفض الجيش التركى المشاركة في النزاع على الرغم من مشاركة الطائرات التركية في النزاع بين أرمينيا وأذربيجان.
وأكد أن الجميع ممن يفهم في تاريخ هذه المنطقة يتأكد أن تركيا خسرت خسارة استراتيجية في إقليم كاراباخ، واستطاعت روسيا أن تعود إلى هذه المنطقة وتطرد تركيا بالكامل.