ازدادت قوة الإعصار إيوتا ليتحول إلى الفئة الثانية على مقياس الأعاصير مع اتجاهه صوب أمريكا الوسطى التي لا تزال تتعافى من آثار الإعصار إيتا في حين توقع خبراء أن يدفع موسم العواصف الذي لم يسبق له مثيل هذا العام المزيد من الناس إلى الهجرة.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إنه رصد إيوتا يوم الأحد على بعد 410 كيلومترات من سواحل نيكاراجوا وهندوراس مصحوبا برياح سرعها القصوى 161 كيلومترا في الساعة.
وقال المركز إن من المتوقع أن يجلب الإعصار رياحا مدمرة وأمواجا عاتية وأمطارا غزيرة على أمريكا الوسطى.
وتحذر السلطات من أن إيوتا قد يفاقم الدمار الهائل الذي خلفه الإعصار إيتا الذي ضرب المنطقة قبل أسبوعين محدثا فيضانات وانهيارات طينية دمرت محاصيل وأودت بحياة العشرات في منطقة شاسعة تمتد من بنما حتى جنوب المكسيك.
يأتي موسم الأعاصير غير المسبوق هذا العام في وقت تواجه فيه أمريكا الوسطى أزمة اقتصادية ناجمة عن وباء فيروس كورونا بينما يقول خبراء إن تراكم المصاعب قد يدفع إلى موجة جديدة من الهجرة من المنطقة.