أكد رئيس مجموعة الصداقة بين برلمانى روسيا وسوريا النائب بمجلس الدوما الروسى، ديمترى سابلين، أن حقبة كاملة من السياسة الخارجية السورية انتهت بوفاة وزير الخارجية السورى وليد المعلم، مشيرا إلى أن المعلم كان رجل الواجب يخدم بلاده بإخلاص.
وقال سابلين - في تصريح لوكالة أنباء"سبوتنيك"اليوم الاثنين - "تقابلنا قبل أيام قليلة في مؤتمر حول عودة اللاجئين بدمشق، وكان واضحا أن حالته الصحية سيئة جداً، حتى أنه لم يلق كلمة في المؤتمر لكنه حضر لأن ذلك كان مهما لسوريا".
وأضاف البرلمانى الروسى "أن وليد المعلم كان رجل الواجب من الذين خدموا بلادهم بإخلاص، وكان يلقب بأسد الدبلوماسية السورية، وكان يحظى حتى باحترام الأعداء".
وتابع: "لقد ذهبت معه حقبة كاملة من السياسة الخارجية السورية".
يُذكر أن وكالة أنباء "سانا" الحكومية السورية أعلنت في وقت سابق عن وفاة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السوري وليد المعلم .