قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن فرقة الاغتيال الإسرائيلية المعروفة باسم "رأس الرمح" مسئولة عن مقتل أبو محمد المصرى نائب زعيم تنظيم القاعدة فى إيران فى وقت سابق من هذا العام، بناءً على طلب إدارة الرئيس ترامب، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
وقال مسئولون سابقون ومسئولون فى المخابرات الأمريكية للصحيفة إن أبو محمد المصرى قتل بالرصاص فى سيارته فى طهران فى 7 أغسطس، مع ابنته مريم، زوجة ابن أسامة بن لادن. وذكرت وسائل إعلام إيرانية فى ذلك الوقت أن الضحايا هم أستاذ تاريخ لبنانى يدعى حبيب داود وابنته. ومع ذلك، لم يتم العثور على أى أثر لأستاذ بهذا الاسم.
وقتل المصرى بالرصاص فى سيارته فى أغسطس.
وبحسب مصادر نقلت عنها وسائل إعلام أمريكية "الولايات المتحدة هى مَن قدمت المعلومات الاستخباراتية للإسرائيليين حول المكان الذى يمكنهم العثور فيه على المصرى والاسم المستعار الذى كان يستخدمه فى ذلك الوقت، فيما نفذ عملاء إسرائيليون عملية الاغتيال".
وأشار مصدران، وأحدهما شخص ينتمى لأجهزة المخابرات ولديه معرفة مباشرة بالعملية، والآخر ضابط سابق فى وكالة المخابرات المركزية، أن "المصرى قُتل على يد عملاء من وحدة "كيدون" وتعنى "رأس الرمح"، وهى الوحدة المسئولة عن اغتيال الأهداف المهمة فى جهاز الموساد الإسرائيلى".