قال الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه-إن، اليوم الثلاثاء، إن قرار تعزيز قوانين التباعد الاجتماعى فى منطقة سول وضواحيها بدءا من الأسبوع الجارى كان "لا مفر منه"، داعيا المواطنين التعاون للمساعدة في كبح جماح ارتفاع حالات كورونا مؤخرا.
وأضاف مون - خلال اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء، عقد في البيت الأزرق، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - "قد يكون الوضع غير مريح، ولكن كان هذا إجراء لا مفر منه لمنع مزيد من تفشي الفيروس".
وفي وقت سابق من اليوم، قررت الحكومة رفع مستوى التباعد الاجتماعي في منطقة سول وضواحيها اعتبارا من بعد غد الخميس في ظل ارتفاع حالات الإصابة الجديدة في العاصمة وضواحيها.
وطلب مون من المواطنين "التعاون بشكل كبير" مع السلطات في مجهودات منع وقوع المزيد من حالات العدوى ورفع مستوى التباعد الاجتماعي.
وتابع أن الشركات ستلتزم بالقيود فيما يتعلق بالأنشطة الاقتصادية بسبب الحد الأقصى لعدد الحضور، وقال "ستعزز الحكومة اهتمامها (ضد الجائحة)".
كما أفاد الرئيس الكوري الجنوبي بأن الحكومة ستخصص حملة خاصة للسيطرة على الأمراض من أجل الاختبار الوطني للالتحاق بالجامعات، الذي سيعقد الشهر المقبل، وهو يعد أكبر حدث أكاديمي على مدار العام.
ومن المتوقع إجراء الاختبار في الثالث من ديسمبر، بمشاركة 480 ألف طالب في الصف الأخير في المرحلة الثانوية أو خريج.