طرح السناتور الأمريكى، باتريك ليهى سؤال على مؤسس فيس بوك، مارك زوكربيرج بشأن موقف شركته من الحسابات التابعة لجيش ميانمارالذى يرتكب إبادة جماعية بحق مسلمى الروهينجا ويقوم بقتلهم، على حد تعبير، وقال له أن فيس بوك قام بالفعل بإيقاف بعض الحسابات لكنه لم يمنع بعض القيادات من إعادة إنشاء حسابات أخرى.
ورد زوكربيرج أنه سيحاول دائما منع الحسابات التى تحض على الكراهية والأذى ولكن المسألة بمثابة مدينة تحارب الجريمة، فإمكانها مواجهتها لكن لا يمكن وقفها تماما.
وبعد فترة راحة قصيرة، استمرت جلسة الاستماع وعاد السناتور باتريك ليهى من ولاية فيرمونت إلى موضوع منشور ستيف بانون.
يقول زوكربيرج أن أكثر من 90 فى المائة من المحتوى الذى ينتهك السياسة تتم إزالته بواسطة الذكاء الاصطناعى والمشرفين قبل مشاهدته على نطاق واسع أو قبل الإبلاغ عنه من قبل مستخدمين آخرين.
أثار السناتور ليهى أيضًا حسابات تم تعطيلها فى ميانمار بسبب التهديدات وخطاب الكراهية تجاه الروهينجا.