كشفت جهات تحقيق نمساوية في قضايا الإرهاب، عن أن منفذ هجوم فيينا في أوائل الشهر الجاري، لم يقم بهذا العمل الإرهابي بشكل فردي، وإنما ينتمي إلى شبكة إرهاب دولية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت مصادر في جهات التحقيق، اليوم الثلاثاء، إن شابا ألمانيا يبلغ من العمر 22 عامًا كان بمثابة العقل المدبر للشبكة وقائد عملية تجنيد المتعاطفين مع "داعش" في مختلف البلدان الأوروبية.
وذكرت المصادر، أن الشاب الألماني يقود بالفعل تنظيما متطرفا، ونجح في تجنيد الشاب منفذ الهجوم، والذي أردته قوات مكافحة الإرهاب قتيلا في موقع الحادث، موضحة أن الشاب الألماني كان على اتصال دائم مع الإرهابي ومع اثنين آخرين مقيمين في سويسرا.
وأضافت المصادر، أن الشاب الألماني قاد اجتماعا للإرهابيين الأربعة في فيينا يوليو الماضي، إلا أن الشرطة ألقت القبض عليه ورحلته إلى ألمانيا في أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أنه بقي على اتصال مع العناصر الإرهابية في النمسا وسويسرا.
وأوضحت المصادر أن إرهابي فيينا وضع على اللائحة الخطرة في مكتب مكافحة الإرهاب، وتم وضع ما يسمى بخطة التدخل بعد فشله في شراء الذخيرة من سلوفاكيا.
وذكرت المصادر أن القضية تشمل أيضا مواطنا نمساويا من أصول تركية حاول، مع منفذ الهجوم، السفر إلى سوريا في عام 2017 للقتال في صفوف داعش وتم القبض عليهما.
وأضافت المصادر أن مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب بفيينا اعتقل الشاب ذا الأصول التركية مع 6 من أصدقائه؛ لوجودهم مع منفذ الهجوم في مجموعة دردشة على تطبيق "واتساب"، حيث يرجح المكتب صلتهم جميعا بهجوم فيينا.