أعربت الحكومة الكندية، اليوم الثلاثاء، عن قلقها البالع إزاء التطورات الجارية في إثيوبيا، مطالبة جميع الأطراف المعنية بضمان حماية المدنيين والوصول إلى حل سلمي.
وقال وزير الخارجية الكندي، فرانسوا-فيليب شامبين، في بيان له: "تشعر كندا بقلق بالغ إزاء التطورات الأخيرة في إثيوبيا، بما في ذلك التقارير المستمرة عن أعمال العنف ومزاعم ارتكاب فظائع. نحث جميع الأطراف على حماية المدنيين وضمان احترام حقوق الإنسان ووصول المساعدات الإنسانية والقانون الدولي ، وعلى السعي إلى حل سلمي من قبل جميع الأطراف".
ودعت الحكومة الكندية إلى إجراء تحقيق شامل في المذابح المبلغ عنها وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، كما أدانت الهجمات الأخيرة على أهداف مدنية في إريتريا من قبل جبهة تحرير شعب تيجراي.
وقال الوزير: "تهدد هذه الهجمات بتصعيد نزاع حاد بالفعل، مما يتسبب في المزيد من الخسائر في الأرواح وتشريد الأفراد والأسر".