تقدمت قوات إثيوبيا صوب عاصمة إقليم تيجراي المتمرد اليوم الأربعاء متجاهلة مناشدات دولية بإجراء محادثات لإنهاء الصراع ونفت استهداف أي جماعة عرقية بعينها.
وتخوض القوات الاتحادية قتالا منذ أسبوعين مع قوات تيجراي أودى بحياة المئات على الجانبين وهز منطقة القرن الأفريقي وأثار احتكاكات عرقية في مناطق أخرى في إثيوبيا وتسبب في فرار نحو 30 ألفا إلى السودان.
ووصف رئيس الوزراء أبي أحمد الهجوم بأنه حملة لإعادة سيادة القانون للإقليم الشمالي الذي يقطنه نحو خمسة ملايين نسمة قائلا إن النصر سيتحقق خلال أيام.
وبدأ أبي الهجوم يوم الرابع من نوفمبر بعد أن اتهم قوات تيجراي بشن هجوم على قاعدة حكومية في المنطقة.