كشف رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان اليوم الأربعاء عن خطة عمل مدتها ستة أشهر قال إنها مصممة لضمان الاستقرار الديمقراطي لبلاده حتى مع تغير تشكيل الحكومة.
ورفض باشينيان دعوات المعارضين والمتظاهرين للاستقالة بسبب ما يقولون إنه أسلوب تعامله الكارثي مع الصراع المستمر منذ ستة أسابيع بين أذربيجان والقوات العرقية الأرمنية حول جيب ناجورنو قرة باغ والمناطق المحيطة به.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق نار توسطت فيه روسيا، تم تسليم أجزاء من الأراضي التي كان يسيطر عليها الأرمن في السابق إلى أذربيجان التي استعادت قواتها السيطرة على أجزاء من الأراضي التي خسرتها باكو في حرب سابقة في التسعينيات.
واستقال وزير الخارجية الأرميني في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأكد باشينيان، في منشور على فيسبوك اليوم الأربعاء، أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عما حدث، لكنه قال إنه مسؤول الآن عن استقرار أرمينيا وضمان أمنها القومي.
وكتب يقول "أنا عازم تماما" قبل أن يذكر 15 نقطة يريد العمل عليها.
وقال إنه يريد محاولة استعادة عملية التفاوض الرسمية حول ناجورنو قرة باغ تحت رعاية مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وإعطاء الأولوية لعودة الناس إلى الأراضي التي لا تزال تسيطر عليها العرقية الأرمنية.
وهذا يعني مساعدة الناس على ترميم المنازل والبنية التحتية المتضررة وتقديم المساعدة المالية لعائلات الجنود الذين قُتلوا في النزاع وتقديم الرعاية المناسبة لمن أصيبوا.
وأضاف أنه يريد كذلك معالجة الوضع القانوني لناجورنو قرة باغ وإجراء إصلاح عسكري وتعديل قانون الانتخابات والتركيز على التصدي لجائحة فيروس كورونا وإنعاش الاقتصاد.
كتب باشينيان يقول "في يونيو 2021 سأقدم تقريرا عن خريطة الطريق هذه...الرأي العام ورد الفعل سيؤخذان في الحسبان لتحديد الإجراءات المستقبلية".