أظهرت العديد من الوثائق التى تداولتها وسائل الإعلام الفرنسية، أن هناك تعاملات مالية بين "مؤسسة موزة" وفرعها فى لندن ومؤسسة "قطر الخيرية"، لتقديم مدفوعات أخرى مباشرة من مقرها فى الدوحة إلى فرع بريطانيا، خلال عام 2018، لتمويل أكبر مشروع لها، وهو تطوير مركز "النور" الذى تديره "رابطة المسلمين" فى منطقة "ألزاس" شرقى فرنسا، وأصبح الفرع الفرنسى لما يسمى بـ"اتحاد المنظمات الإسلامية" المرتبط بتنظيم الإخوان الإرهابى فى أوروبا.
ومركز النور يقع فى مدينة مولهاوس الفرنسية، ويتبع ما يسمى اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا- UOIF، الذى يطلق عليه اسم "فرع الإخوان فى فرنسا".
ويعد المركز هو المشروع الأكبر بين 140 مشروعًا ممولًا من قبل مؤسسة موزة من وراء ستار الأعمال الخيرية، وهو مجمع واسع يقع على مساحة 406 كيلومترات مربعة، ويتضمن قاعة متعددة الأغراض ومدرسة وصالة رياضة ومرافق صحية وسكنًا للطلاب.
وأرسل النور تمويلًا سخيًا، من أموال موزة، إلى مركزين، أحدهما يحمل اسم “الرحمة” فى مدينة ستراسبورج الفرنسية، والآخر يدعى “المركز الثقافى الإسلامى” فى مدينة “سيستو سان جيوفانى” بالقرب من مدينة ميلانو الإيطالية، بلغ 12.25 مليون جنيه إسترلينى، على مدار عامى 2016 و2017.