كشف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كواليس علاقاته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التى كانت مبنية على المصالح الشخصية المتبادلة، وليس على الاعتقاد بأنهم شركاء في أي التزام يتعلق بالديمقراطية. وقال أوباما في مذكراته «أرض الميعاد»، التي نُشرت منها أجزاء، إنه كان يشك في تمسك رئيس الوزراء التركى السابق أردوغان بالقيم الديمقراطية وسيادة القانون، والهدف من ذلك تعزيز قاعدة سلطته، مضيفًا أنه وجد أردوغانَ وديًا ومتجاوبًا بشكل عام مع طلبات الولايات المتحدة.
وأردف أوباما في كتابه أن أردوغان رغم طوله الفرع فإنه كان شخصًا بظهر محني، وكان يستخدم علو صوته لإخفاء ضعفه، ووضع نموذجًا للسنوات الثمانية خلال رئاسة أوباما، يبنى على المصلحة الذاتية المتبادلة.
وفي إشارة إلى القانون والديموقراطية، قال أوباما «إن أردوغان دائمًا يستخدم سلطة القانون والقضاء لحماية عرشه وعرش حزبه»، حسب ما تداوله موقع «أوضة تي في».