توصلت جامعة كاليفورنيا الأمريكية إلى تسوية، تقوم بموجبها بدفع مبلغ 73 مليون دولار، لنساء تعرضن للتحرش الجنسي على يد طبيب يعمل مع الجامعة يدعي "جيمس هيبس"، وعمل في المركز الطبي للجامعة بين عامي 1983 و2018، اتهم خلالها بالتحرش بأكثر من 200 امرأة عاينها تحت مظلة العمل الطبي.
وتنتظر الجامعة الآن موافقة قاض فيدرالي على التسوية بين الجامعة، والمحامين الذين يمثلون 6 آلاف امرأة كن مريضات لدى الطبيب جيمس هيبس، وتعتبر تسوية الجامعة للنساء قضية منفصلة عن محاكمة هيبس، التي من المقرر أن تستكمل في ديسمبر المقبل.
وبدأت القصة في صيف 2019، عندما أدين هيبس بالضرب والاعتداء الجنسي على مريضة، لتتقدم بعدها 200 امرأة ويبلغن الجامعة بأنهن تعرضوا لحالات مماثلة خلال تجاربهن معه، وتشمل الاتهامات تعليقات غير لائقة، ولمس النساء جنسيا أثناء الفحوصات دون ارتداء قفازات، واستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية بطريقة جنسية، وفقًا لشبكة سكاي نيوز.
وفي واقعة أخرى عام 2019، كشف تحقيق أجرته شركة محامين عن فضيحة لأستاذ جامعي، أحدثت جدلًا مدويا في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تحرشه جنسيًا بنحو 180 طالبًا ذكرًا لسنوات، مع علم عدد من المسئولين بذلك.
وذكر التحقيق، الذي نُشرت نتائجه حينها، أن الطبيب ريتشارد شتراوس، الذي عمل مع أفراد الفرق الرياضية للجامعة تحرش بـ177 طالبًا على الأقل خلال فترة ما بين 1979 و1996، ورغم تقديم شكاوى بشأنه إلا أنها لم تتحرك من قسمي الرياضة والطب في الجامعة، لذا لم يتخذ بحقه أي إجراء حتى استقالته الاضطرارية في عام 1996