تقترب حصيلة الأصوات التي فاز بها الرئيس المنتخب جو بايدن، من رقم قياسي يناهز 80 مليون صوت، بينما تتواصل عملية إعادة فرز الأصوات فى بعض المناطق، وفقا لتقرير أوردته وكالة أسوشيتد برس.
وحقق بايدن بالفعل رقمًا قياسيًا لأكبر عدد من الأصوات لمرشح رئاسي فائز، كما حقق الرئيس دونالد ترامب أيضًا علامة عالية لأكبر عدد من الأصوات لمرشح منافس.
ونقلت قناة الحرة الأمريكية، أنه مع فرز أكثر من 155 مليون صوت، بلغت نسبة المشاركة 65 في المئة من جميع الناخبين المؤهلين، وهي أعلى نسبة منذ عام 1908، وفقًا لبيانات أسوشيتد برس ومشروع الانتخابات الأميركية.
وقال الباحث في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية، دوجلاس برينكلي، إنه "رغم الضوضاء التي رافقت هذه الانتخابات، إلا أنه من الواضح أن بايدن فاز بعدد أصوات ملفت".
ويتقدم بايدن حاليًا في المجمع الانتخابي بفارق 290-232.
لكن هذا لا يشمل الناخبين من جورجيا، حيث يجري المسؤولون فرزًا يدويًا.
وإذا استمر تقدم بايدن، فسوف يفوز بـ306 من أصوات المجمع الانتخابي، بينما يملك ترامب 232 صوتا، وهو نفس الهامش الذي فاز به ترامب في عام 2016.
ووقتها حقق ترامب فوزه بـ 77 ألف صوت في ثلاث ولايات ساحلية، في حين أن هامش بايدن سيكون أضيق قليلاً بحوالي 45 ألف صوت عبر أريزونا وجورجيا وويسكونسن.
ومع ذلك، فإن هذا الفوز الأقل حجمًا لا يزال حاسمًا وفقًا لمعايير قانون الانتخابات، كما يشير ريك هاسن، الأستاذ فى جامعة إيرفين والخبير في التصويت.
وتحول عمليات إعادة الفرز عادةً إجمالي الأصوات ببضع مئات من الأصوات.
وفي عام 2000، تمت إعادة فرز الأصوات في فلوريدا ولم يتعد الفارق إلا 537 صوتًا.