قال القائد العام لشرطة موزمبيق، إن أكثر من ألف جندي تمكنوا، أمس الخميس، من استعادة قرية مويدومبي في شمال البلاد من المتمردين، وإنهم قتلوا 16 منهم ودمروا بعض عتادهم.
ويشهد إقليم كابو ديلجادو في أقصى شمال موزمبيق تمردا مرتبطا بتنظيم الدولة، اشتد هذا العام وشن فيه المتمردون هجمات على الجيش وسيطروا على بلدات بأكملها. وبالإقليم مشروعات للغاز الطبيعي استثماراتها نحو 60 مليار دولار.
وفي كلمة إلى القوات في ساحة بمنطقة مويدومبي التي أفادت تقارير إعلامية بقيام المتمردين بقطع رؤوس فيها الأسبوع الماضي، هنأ قائد الشرطة برناردينو رفاييل القوات بإنجازها لكنه حذر أن المعركة لم تنته بعد.
وقال في لقطات بثتها قناة (تي.في.إم) التلفزيونية الرسمية "التهنئة لرجالنا الشجعان.. (لكن) ما أنجزناه إلى الآن ليس نصرا. أنجزنا مرحلة واحدة من عملنا". وأضاف أن المتمردين يجب أن يوقفوا العنف ويتحدثوا مع الحكومة التي قال إنها مستعدة للحوار.