اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة رئيس غينيا ألفا كوندي بتغيير الدستور لهدف واحد وهو البقاء في السلطة وقال إنها خطوة تشكل خطورة على مستقبل الدولة الأفريقية.
وأكدت المحكمة العليا في غينيا هذا الشهر فوز كوندي في انتخابات جرت الشهر الماضي ورفضت اتهامات بتزوير الانتخابات مما منح الرئيس ولاية ثالثة يقول معارضوه إنها غير دستورية.
وقال ماكرون في مقابلة مع مجلة (جون أفريك) الأسبوعية "من الواضح أن (كوندي) رتب استفتاء وتعديلا دستوريا فقط من أجل أن يتمكن من الاحتفاظ بالسلطة".
وأضاف ماكرون "هذا سبب عدم إرسالي خطاب تهنئة له حتى الآن. أعتقد أن الموقف خطير في غينيا بالنسبة لشبابها وتقدمها وللحراك الديمقراطي بها".