أكد آبى أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، أن القوات الإثيوبية حررت، اليوم السبت، منطقة أديجرات وأحكمت السيطرة عليها، ضمن إطار حملة عسكرية تنفذها فى إقليم تيجراى المعارض شمال البلاد، مشيرا إلى أن المواطنون بدأوا فى العودة إلى أنشطتهم الطبيعية تحت حماية قوات الأمن، مؤكدا أنه مع الشعب الإثيوبى بأكمله سنعمل على تسهيل تلبية الاحتياجات الإنسانية والاجتماعية.
وقال آبى أحمد، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "مهمة إنفاذ القانون وانتصار قوات الدفاع الإثيوبية على مدى الأيام القليلة الماضية مثير للإعجاب، بعد أن سيطرت قواتنا على المنطقة المحيطة بأديجرات الليلة الماضية، وقاموا اليوم بتحرير أديجرات بالكامل من الجبهة الشعبية لتحرير تيجرى".
وأضاف آبى أحمد: "بدأ المواطنون فى البلدان والمناطق الخاضعة للسيطرة الفيدرالية فى العودة إلى أنشطتهم الطبيعية تحت حماية قوات الأمن، مع الشعب الإثيوبى بأكمله سنعمل على تسهيل تلبية الاحتياجات الإنسانية والاجتماعية".
وتابع آبى أحمد: "أرسلت اللجنة العليا للشؤون الإنسانية التابعة للحكومة الاتحادية بعثة لتقصى الحقائق لجمع المعلومات لتقديم الدعم الكافى وفى الوقت المناسب، بالإضافة إلى ذلك، ستواصل اللجنة العمل مع الجهات المعنية لإعادة توطين جميع النازحين وإعادة توطينهم فى الأيام القليلة الماضية، نظرًا لأن الحكومة الفيدرالية تولى أهمية كبيرة للرفاهية والصحة العامة لشعب تيجراى، فإننا سنبذل قصارى جهدنا لضمان الاستقرار فى المنطقة وحماية مواطنينا من الأذى والحرمان".
وكانت الحكومة الإثيوبية، قالت فى بيان مساء أمس، الجمعة، إن قواتها التى تقاتل المتمردين من إقليم تيجراى بشمال البلاد سيطرت على بلدتى أكسوم وأدوا وتتقدم صوب بلدة أديجرات على بعد 116 كيلومترا من ميكيلى عاصمة الإقليم، وقال البيان "استسلم كثيرون من مقاتلى المجلس العسكرى"، ولم يتسن الحصول على تعليق من مقاتلى تيجراى، ومن المستحيل التحقق من مزاعم جميع الأطراف بسبب تعطل خدمات الهاتف والإنترنت فى المنطقة منذ بدء الصراع.