قال موقع "بى بى سى عربى" إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون يواجه أسئلة، حول ما إذا كان قد حاول التخفيف من حدة تقرير مستقل انتهى إلى أن وزيرة الداخلية بريتى باتل انتهكت قواعد العمل الوزارى، بتنمرها على الموظفين.
وأصرت حكومة جونسون على أن استنتاجات التقرير الذى صدر عن تحقيق أجراه السير أليكس آلان "هى كلها استنتاجاته"، فى إشارة إلى عدم التدخل فى التحقيق أو التأثير عليه.
لكن مصدرا فى الحكومة البريطانية قال لبى بى سى أن السير أليكس قاوم ضغوطا، لجعل النتائج "أكثر قبولا".
واعتذرت السيدة باتل أمس قائلة أن سلوكها أزعج الناس.
وقال مصدر لبى بى سى أن مناقشات جرت بين السير أليكس وجونسون خلال الصيف، حول التحديات التى قدمها التقرير.
وقال مصدر منفصل فى وايتهول، حيث مقر وزارات الحكومة البريطانية، أن السير أليكس قاوم دعوات، للتقليل من حدة النتائج التى توصل إليها.
وتوصل تقرير السير أليكس، إلى أن سلوك باتيل كان أقل من المعايير المتوقعة من وزراء الحكومة.
لكن جونسون - صاحب القول الفصل فيما يتعلق بالتصرف فى نتائج التقرير- أبقى باتيل فى وظيفتها و"لا يعتقد أن بريتى باتل متنمرة".
واستقال السير أليكس من منصبه كمستشار مستقل بشأن المعايير الوزارية، بعد أن أبدى جونسون دعمه لوزيرة الداخلية.
ووصف حزب العمال البريطانى المعارض هذه المزاعم بأنها "خطيرة"، ودعا إلى تحقيق.