عبر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن دعمه اليوم الأربعاء لقائد شرطة باريس بعد اندلاع اشتباكات أثناء تفكيك مخيم جديد للاجئين في العاصمة الفرنسية هذا الأسبوع.
وفتحت الشرطة تحقيقا بعد تداول صور وتسجيلات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر رجال الشرطة يضربون المتظاهرين أثناء إزالة خيامهم في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين. ووصف دارمانان الصور بأنها "صادمة".
وقال الوزير اليوم الأربعاء لتلفزيون فرنسا-2 إن أفراد الشرطة الذين تصرفوا بشكل غير مقبول أثناء العملية سيعاقبون.
لكنه أضاف "أؤكد من جديد ثقتي في قائد الشرطة (ديدييه لالمان)... لن ألوم كل رجال الشرطة... أو قائد الشرطة على أفعال قلة منهم".
ونظم محتجون مظاهرة ورفعوا أعلاما ولافتات مساء أمس الثلاثاء احتجاجا على عنف الشرطة ودعما للمهاجرين.
وانضمت فرنسا إلى دول أوروبية أخرى في اتخاذ موقف أكثر تشددا إزاء الهجرة غير الشرعية، لا سيما بعد التدفق الهائل للاجئين وطالبي اللجوء، ومعظمهم من دول مسلمة في الشرق الأوسط وغيره، في 2015 و2016.
وزاد الأمر من شعبية الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبان المرجح أن تكون المنافسة الرئيسية للرئيس إيمانويل ماكرون في انتخابات الرئاسة المقبلة في 2022.