قالت صحيفة واشنطن بوست، إن دراسة جديدة أجراها المكتب الوطنى الأمريكى للأبحاث الاقتصادية وجدت أن تغطية وسائل الإعلام الأمريكية لوباء كورونا اتجهت للتركيز بشكل أكبر على الأخبار السيئة مقارنة بنظيراتها حول العالم، وقدمت بشكل مستمرة لهجة أثر سلبية عن الدوريات العلمية.
وعلى الرغم من أن قدر محدد من السلبية ربما يكون متوقع نظرا لأن الولايات المتحدة بها أكبر عدد من الإصابات والوفيات من أى دولة أخرى فى العالم، إلا ان مؤلفى الدراسة وجدوا أن لهجة التغطية لم تكن مرتبطة عن كثب بكيفية تسجيل الإصابات الجديدة فى أى مرحلة زمنية معينة، كما أنها لم تختلف وفقا للتوجهات الحزبية لوسائل الإعلام. فالقصص الخاصة بكوفيد 19 فى فوكس نيوز كانت سلبية مثل التقارير المنشورة فى سى إن إن.
واستندت الدراسة التى أجراها علماء الاقتصاد فى كلية دارتموث وجامعة براون على تحليل لنصوص من بعض الشبكات التلفزيوينة الكبرى ومقالات نشرتها صحف مثل نيويورك تايمز وبولتيكو ويو إس إيه توداى وذا هيل.. كما شملت صحف التليجراف والجارديان البريطانيتين وتايمز أوف انديا الهندية وسيدنى مورننج الاسترالية.
ونشرت وسائل الإعلام الأمريكية قصص عن الزيادة فى الحالات أكثر خمس مرات عن الانخفاض، حتى خلال فترة اوائل الصيف الت شهدت تراجع للإصابات على مستوى الولايات المتحدة.
كما أن أخبار عملية تطوير اللقاح حظيت بسدس التغطية فقط لاتجاه الرئيس ترامب إزاء ارتداء الكمامة..
وبينما كرست وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية اهتماما بجهود اللقاح، إلا أنها كانت على الأرجح سلبية نظرا لتسليط الضوء على المحاذير والتنبؤات المتشائمة من الخبراء.