قال عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حافظ، إن مهام "مجلس الأئمة" الذى يعملون على إنشائه فى خطوة لمواجهة التطرف والإرهاب وبناء على طلب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ستكون واسعة ولن تشمل فقط منح الاعتماد للأئمة والخطباء والدعاة.
ويضيف حافظ، "من المهام الأخرى تدريب الأئمة وفقا لمناهج إسلامية تتوافق مع واقع المسلمين في البيئة الفرنسية، واحترام قوانين الدولة، وكذلك مساعدة الأئمة المعتمدين في سياق برنامج متكامل لمنع التطرف، ووضع توصيات لتنسيق الممارسات الدينية في جميع أنحاء التراب الفرنسي، إلى جانب تعزيز التماسك الاجتماعي بين المسلمين وغيرهم من المواطنين واحترام التعددية".
وأشار إلى أنه من المقرر أن تتطور تركيبة المجلس الوطني للأئمة من أجل السماح للمرأة بأن تكون جزءا منه، معتبرا أن هذا سيؤدي إلى إصدار الموافقات والاعتمادات اللازمة للنساء المسؤولات عن التعليم الديني في أماكن العبادة.