وجهت أكاديمية بريطانية أسترالية الشكر اليوم الخميس لداعميها والقائمين بالجهود الدبلوماسية التي أمّنت حريتها بعد إطلاق سراحها من السجن الذي قضت فيه أكثر من عامين في إيران.
وقال التليفزيون الحكومي الإيراني إنه تم إطلاق سراح كايلي مور-جيلبرت، التي كانت محتجزة في إيران منذ 2018 وصدر حكم بسجنها هناك 10 سنوات بتهمة التجسس، بعد مبادلتها بثلاثة إيرانيين كانوا مسجونين بالخارج.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الإيرانيين الثلاثة كانوا محتجزين في تايلاند منذ 2012 فيما يتعلق بالتآمر لتنفيذ تفجير بقنبلة. وأكدت السلطات التايلاندية أن الإيرانيين الثلاثة الذين أُلقي القبض عليهم آنذاك رُحِلوا وأعيدوا لبلدهم أمس الأربعاء.
وقالت مور-جيلبرت، المتخصصة في سياسات الشرق الأوسط بجامعة ملبورن، بعد أن غادرت إيران إنها ممتنة للعمل الذي بُذل من أجل الإفراج عنها.
وقالت في بيان أصدرته عبر وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية "شكرا أيضا لكم جميعا يا من دعمتموني ونظمتم حملات من أجل حريتي.
"جئت إلى إيران كصديقة وبنوايا طيبة وغادرت إيران بتلك المشاعر دون أن تُمس فحسب بل زادت قوة".
ونفت ارتكابها أي أخطاء.